المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2025

الاختلاف ما كراهية: دعوة للتعايش بوعي

صورة
الاختلاف ما كراهية: دعوة للتعايش بوعي بقلم: مبارك محمد منصة أثر | الثلاثاء، 27 مايو 2025 اتخيل... بلد كامل متنوّع، لكن متصالح يا زول، اتخيل بلدك، منطقتك، مجتمعك... كل زول فيهو مختلف، لكن كلهم متعايشين بسلام: لا سُباب لا كره لا تهميش بس احترام، وسماع لبعض. اتخيل لو كان دا واقعنا الحقيقي؟ كم كان حالنا حيكون مختلف؟ الواقع المؤلم: نحكم قبل أن نعرف للأسف، واقع اليوم غير... بقينا نحكم على بعض قبل ما نعرف بعض، واختلاف الرأي بقى سبب في العداء بدل ما يكون فرصة للفهم . وهنا السؤال الكبير: "ليه ما قادرين نقبل بعض؟" الجذور تبدأ من الطفولة والتربية المشكلة ما وليدة اللحظة، دي حاجة بنكبر بيها من نحن صغار: "الناس ديل ما زيكم" "الزول دا فكره غلط" "القبيلة دي ما منها فايدة" وبيزيد الطين بلة، الإعلام ، بصوره النمطية، وتضخيمه للخلافات، وتجاهله للتشابهات، بيغرس فينا الخوف من المختلف . الخوف... مجرد وهم الخوف من المختلف وهم كبير. لما ما نقبل بعض، بنفتح باب للكراهية: بتقوم حروب بتحصل مجازر بتنقسم المجتمعات زين...

ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي؟

صورة
ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي؟ ‏ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي؟ ‏ ‏سلام يا اهلنا الطيبين، وأهلا بيكم في موضوع جديدة من بودكاستنا البسيط ده، اللي بنتكلم فيهو عن المشاكل والتحديات الاجتماعية في مجتمعاتنا واليوم موضوعنا مهم شديد: ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي؟ ‏ ‏عموما في زالنجي، عندنا منتديات تقافية كتيرة، وكل منتدى عندو ناسو واهتماماتو، لكن الغريب إنو نادر ما تلقى تعاون حقيقي بينهم! ليه و شنو الأسباب؟ خلونا نحاول نفهم الحاصل، ونلقى ليهو حلول.   ‏ ‏اليوم بنركز على نقطتين رئيسيتين: ضعف الوعي بأهمية التعاون ونقص القيادة الفعالة وديل مشكلتين لو ما اتحلوا، حنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة.   ‏ ‏اولاً : #ضعف_الوعي_بأهمية_التعاون ‏ ‏يا جماعة، في مثل بقول: اليد الواحدة ما بتصفق، وفعلاً دي حقيقة العمل الجماعي عندو قوة عجيبة شديد، لكن المشكلة إنو كتير من الناس لسه ما مقتنعين بالكلام ده و اليد ليد بيجدع بعيد خلونا نتفق على الكلام ده  ‏ ‏المنتديات الثقافية في زالنجي، بدل ما تتعاون وتتكاتف، بتلقى كل واحد شغال براهو، وكأنو...
صورة
نماذج زالنجي ... ليه ما وصلنا؟ تحديات وحلول  اي زول قرأ البوست ده داير اسئلو سؤال؟؟  نماذج زالنجي... ليه ما وصلنا؟ السلام عليكم يا ناسنا الطيبين ... اليوم ح نتكلم عن حاجة مهمة بتخصنا كلنا كأهل زالنجي، وبِتْهم كل زول عندو حب لوطنو ومجتمعو. اليوم بنسأل نفسنا سؤال بسيط لكن كبير: *ليه ما عندنا نمازج مجتهدة ومؤثرة تمثلنا في الولايات التانية؟* الزول لمن يفكر في الحاصل ويحدد المشكلة، لازم يلقا إجابات ، لكن كمان لازم نلقا حلول. والليله تعالو نناقشو مشكلتنا ونشوف الحل شنو؟  أولا: الحاصل لينا شنو بالضبط ؟ يا اهلنا الطيبين ، نحن في زالنجي عندنا شباب مليانين طاقة، وعندهم عقول نابغة، وعندنا مواهب بتستحق تكون قدام. لكن، بتلقاهم قاعدين في محلهم... لا بظهروا ولا بنسمع بيهم برا زالنجي.   المشكلة شنو؟ هل العيب فينا كأفراد؟ ولا العيب في المجتمع؟ ولا الحكاية ظروف أكبر مننا؟     خلونا نكون واقعيين شوية. في حاجات ممكن تكون واقفة في طريق نجاحنا:   1."#غياب_الدعم" كتير من الشباب عندهم مواهب لكن ما في زول بدعمهم أو بيؤمن بيهم.   2. "#ضعف_الإعلام_المحلي...

ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي؟ الأسباب والحلول

صورة
 ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي ؟ الأسباب والحلول ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي؟ سلام يا اهلنا الطيبين، وأهلا بيكم في موضوع جديدة من بودكاستنا البسيط ده، اللي بنتكلم فيهو عن المشاكل والتحديات الاجتماعية في مجتمعاتنا واليوم موضوعنا مهم شديد: ليه ما في ترابط بين المنتديات الثقافية في زالنجي؟ عموما في زالنجي، عندنا منتديات تقافية كتيرة، وكل منتدى عندو ناسو واهتماماتو، لكن الغريب إنو نادر ما تلقى تعاون حقيقي بينهم! ليه و شنو الأسباب؟ خلونا نحاول نفهم الحاصل، ونلقى ليهو حلول.   اليوم بنركز على نقطتين رئيسيتين: ضعف الوعي بأهمية التعاون ونقص القيادة الفعالة وديل مشكلتين لو ما اتحلوا، حنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة.   اولاً : #ضعف_الوعي_بأهمية_التعاون يا جماعة، في مثل بقول: اليد الواحدة ما بتصفق، وفعلاً دي حقيقة العمل الجماعي عندو قوة عجيبة شديد، لكن المشكلة إنو كتير من الناس لسه ما مقتنعين بالكلام ده و اليد ليد بيجدع بعيد خلونا نتفق على الكلام ده  المنتديات الثقافية في زالنجي، بدل ما تتعاون وتتكاتف، بتلقى كل واحد شغال براهو، ...

ليه نحن مفصولين إعلامياً من العالم؟ وليه ما قادرين نكسر الحاجز ده؟

صورة
  لي نحن مفصولين اعلاميا من العالم ؟ وليه ما قادرين نكسر الحاجز ده؟ السلام عليكم يا ناسنا الطيبين، كيفينكم؟   تعالوا نقعد قعدة سمحة كده ونتونس في موضوع مهم شديد: **زي العنوان المكتوبة فوق ؟ وليه بنحس إنو الدنيا ماشّة ونحنا واقفين في محلنا؟**   أها، خلونا نبدأ ونقول:   "الناس في شنو وإحنا في شنو؟"   دي جملة كتيرة بنسمعها في ونستنا، وبتختصر شعورنا بالبعد عن العالم. لكن يا جماعة، الموضوع ده عنده أسباب كتيرة، وكتير منها جاي مننا نحنا بس نحن م مركزين .خلوني افسرها ليكم واحد واحد  ⭕ أولاً: الإعلام الباهت   يا جماعة، زمان كان بقولوا: "الماعندو إعلام، كأنو ما عندو لسان."   نحنا صوتنا ضعيف في الإعلام، ما عندنا منصات بتظهر ثقافتنا، وعاداتنا، ولا مشاكلنا. وبصراحة، كيف العالم حايعرفنا إذا نحنا ذاتنا ما قعدين نسمّع صوتنا؟ ⭕ ثانياً: التكنولوجيا ما مُستغلة   بصراحة، الإنترنت فتح لناس أبواب كانت مقفلة. لكن نحنا م قعدين نستغلها صح ؟ بدل ما نصوّر فيديوهات عن ثقافتنا وفنوننا وننشرها، بنقعد نصرف وقتنا في حاجات ما بتفيدنا.فان...

من الفكر إلى الواقع: كيف المبادرات الشبابية تغير العالم

صورة
  من الفكر إلى الواقع: كيف المبادرات الشبابية تغير العالم *"قالوا زمان: السواي مو حداث. وكمان قالوا: القلم ما بزيل بلم، لكن الفعل هو البيغير الحال. فكيف نقدر نصنع الواقع؟   يا زول، يا زولة، اسمعوني كويس. نحن في بلد مليانة مواهب وأفكار، لكن السؤال الداير يجي في بالك: كيف نحول الفكرة لواقع؟ هنا مربط الفرس، وهنا بيظهر الشباب السوداني الأصيل.   زمان كانوا بقولوا: *"الما بشاور كبار السن، بشوف الطشاش."* لكن نحن الجيل الجديد، خلونا نشيف الحاجة دي بطريقة مختلفة. خلونا نعمل خطط، ونحوّل الأفكار لحاجة ملموسة.   مابس نحلم بحاجه ونخليه كما هي فزي م بقولوا: *"الدنيا ما بتتغير بالنيات، بتتغير بالخطوات."* وفعلاً، بمجهود بسيط، ح نقدر نصنع فرق كبير.   الرسالة دي ليكم: الفكرة ما بتكون فكرة حقيقية إلا لما تشتغل عليها. ولو فشلت فيها *"العترة بتصلح المشية."* يعني، حتى لو غلطت في البداية، المحاولات هي البتخليك تصنع الفرق.   فكر في محيطك، في حلتك، في مدينتك. شوف الحاجة الممكن تغيرها. وكلنا مع بعض، بنقدر نرفع راسنا ونقول: "نحن الشباب، نحن التغيير." فمافي ...

"الفكر النقدي للشباب السوداني: كيف نميز الحقيقة وسط الزيف؟"

صورة
  سلام عليكم يا أهلي وأحبتي، عايز أطرح ليكم سؤال بسيط، لكن مهم جدًا: هل نحن كشباب بنفكر بعقلنا ولا بنمشي مع الموج؟   اليوم في زمن الأخبار السريعة والمعلومات الكتيرة، بقى صعب نفرز الحقيقة من الوهم. لكن، يا جماعة المثل البيقول *'الماشي مع السيل ما بختار مجراه'*. عشان كدا لازم نقيف ونسأل انفسنا : هل المعلومة دي صحيحة؟ جايانا من وين؟ وكيف ممكن نتاكد منها؟   الفكر النقدي لدي الشباب كلام ضروري جدا ، وهو أسلوب حياة، هو إنك تكون واعي باللى حولك، محلل للمواقف، ومقارن بين الحقائق. زي ما بقولوا: *'الزول البيسمع من طرف واحد، نص الحقيقة غايبة عنه'*. فنحن محتاجين نكون شباب بيقدر يسأل، يبحث، ويقارن.  الفكر النقدي بساعدنا نبني قراراتنا على وعي حقيقي، ما على كلام الناس. وده دور كل واحد فينا، إنو يبدأ بالتفكير النقدي في أبسط التفاصيل اليومية، ويشارك تجربتو مع الآخرين.   خلونا نكون زي المثل القال: *'العارف عزو مستريح'*، خلونا نفكر، ونتعلم، ونبني مجتمع أقوى. شاركوني رأيكم، شنو العقبات البتواجهكم في التفكير النقدي؟ وهل في أمثال شعبية بتحسوا إنها بتعكس الموضوع ده؟"...

"5 عادات تدمر صحتك العقلية بصمت وكيف تتغلب عليها – نصائح من التراث السوداني"

صورة
العادات التي تؤثر على الصحة العقلية: نحن اليوم بنعيش في عالم مليان ضغوط، وكلنا محتاجين نعيد النظر في عاداتنا اليومية. زي ما قالوا أهلنا: العافية رأس مال الحياة"، لازم نحافظ على صحتنا العقلية والجسدية عشان نقدر نعيش براحة وسلام. تعالوا نتكلم عن العادات الضارة وكيف نتجنبها: 1.النوم غير الكافي: النوم بالليل زي "الضحى للحواشين"؛ ما ممكن تزرع وتبقى الحشائش بدون شمس. لازم نحرص على نوم 8 ساعات ليلاً ونبتعد عن السهر غير المبرر، زي ما قالوا: "اللي يضيع الليل، يضيع النهار. 2.الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي: زمان أهلنا كانوا بيقولوا: "الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك."، والتلفون بقى أكتر حاجة تقطعنا من نفسنا وحياتنا الواقعية. لازم نحدد ساعات محددة ونستثمر وقتنا في حوجة تفيدنا بدل ما نمشي وراء السراب الافتراضي. 3. التوتر والضغط النفسي: زي ما قالوا: "الصبر مفتاح الفرج." التوتر المستمر ما بيحل مشاكلنا، بالعكس، بيهلك صحتنا. لازم نأخذ استراحات ونتعامل مع المشاكل بعقل بارد ونصبر ونوكل أمرنا لله. 4. عدم ممارسة الرياضة: في مثل سوداني بيقول: "الزول الشق...

"دور الإعلام السوداني في تشكيل الوعي: من الحكاوي إلى ثورة السوشيال ميديا"

صورة
 - الإعلام زمان - الإعلام الآن - تأثير الإعلام في الثورات دور الإعلام في تشكيل الوعي العام الإعلام ده زي البحر، مرات بيجيك هادئ ومرات هائج، لكن لو عرفنا نستغله صاح، بنقدر نبحر بيهو لمرافئ الوعي والتنمية. في السودان، الإعلام ما بس تلفزيون وراديو، ده من زمن بعيد كان حكاوي اللمااات، والتيم في الجلسات، والأغاني في المناسبات يعني باختصار، الإعلام عندنا هو الروح القاعدة تحرك المجتمع #الإعلام_زمان_والحاضر تعال نتونس شوية عن الإعلام زمان ياخي زمان، ناسنا كانوا قاعدين في الظل، يتونسوا بالأخبار والحكاوي. كانت الحكاية بسيطة، لكن عندها تأثير كبير. اليوم، الدنيا اتغيرت، دخلت القنوات الفضائية، ومواقع التواصل. الزول بقى يرسل خبر ويستلم مية، والأفكار بقت تتغير في ثواني لكن السؤال: هل الإعلام ده بيساعدنا ولا بيضرنا؟ خلال ثورة ديسمبر، الإعلام كان زي الوقود، خاصة السوشيال ميديا. الصور، الفيديوهات، الهتافات، كلها نشرت الوعي مش بس في السودان، حتى العالم كله عرف نحن دايرين شنو. شفت كيف الإعلام الشعبي غيّر معادلة؟ #إذاعات_المدن_الصغيرة_والريف في مدن وقرى كتيرة بالسودان، الإذاعات المحلية كانت بتوعي الناس ...

"كيف تحافظ المرأة السودانية على الهوية والثقافة في زمن التغيير؟"

صورة
  يا زول، هل فكّرت يوم إنو كل كلمة بتقولها وكل عاداتك اليومية هي مراية لهويتك؟ طيب، كده فكر كمان منو أكتر زول بيحافظ على الحاجات دي؟ الإجابة واضحة طبعا : هي 💚*المرأة* 💚    خلونا نرجع خطوة ونسأل نفسنا سؤال: ليه كل ما نتكلم عن التقاليد والعادات بنلقى دور المرأة حاضر؟ المرة السودانية، سواء كانت أم، أخت، أو جدة، هي العمود الفقري للثقافة. من زمن أجدادنا ليوم الليلة، كانت هي اللي بتحافظ على التراث وتنقله للأجيال الجاية.    🔥تعالوا نضرب ليكم مثال بسيط، قعدة الجبنة، عارفينها؟ القعدة دي أكتر من شرب جبنة ساي. دي منصة للقصص، للحكمة، ولتعليم الصغار عاداتنا وقيمنا. والمرأة هي الدايمة مسؤولة من تنظيمها. هي بتجيب الحطب، تحمّص البن، وبصبر شديد تقعد تعلم الصغار كيف يحترموا الأكبر منهم وكيف يتعاملوا مع الضيوف.وحتى قعدة الصباح عند شراب الشاي كذلك  ومثال تاني؟ في الأعياد والأفراح، المرأة هي اللي بتجمع الاسرة وتربط القرايب. بتجهز العيش، الكعك، والخبيز، والحلويات و"بتدق الطار" في المناسبات عشان تخلق أجواء حقيقية تعكس هويتنا. من غيرها، الحاجات دي كانت ح تختفي بمرور الزمن.لو هي...

"كيف تساهم المرأة السودانية في بناء أجيال ناجحة رغم قلة التعليم؟ | دروس من الواقع"

صورة
 مساهمة المرأة السودانية في بناء الأجيال. برغم الظروف الصعبة  "المرأة السودانية، رغم كل الظروف الصعبة، دايمًا كانت مصدر قوة للتغيير. لكن، في سؤال مهم: كيف المرأة بتساهم في بناء الأجيال القادمة وهي ما عندها فرص كافية للتعليم، أو حتى الحياة قاسية عليها؟ 🔥 اليوم، حنكشف مع بعض كيف المرأة، بعزيمتها وصلابتها، بتكون المحرك الأساسي لبناء مجتمع أفضل."  دور المرأة السودانية في إنشاء الأجيال رغم كل التحديات والظروف الصعبة. عارفين في كثير من الأحيان بنشوف الأم السودانية في البيت مش بس مربية فقط ، بل هي التي تشكل المستقبل. يمكن واحد يقول: "كيف المرأة بتساهم في بناء أجيال عظيمة وهي ما حصلت على التعليم الكافي؟" يلا شوف دور المرأة في مجتمعنا اعمق واكبر من كده.  أول حاجة اللي لازم نتكلم عنها هي الدور الكبير اللي بتلعبه المرأة في تربية الأولاد. المرأة السودانية، خصوصاً في القرى والمناطق البعيدة او حتي في المدن ، هي اللي بتحمل مسؤولية تربية الأجيال. وحتي لو م كانت متعلمه بردو هي البتكون المدرسة الأولى لأولادها. هي اللي بتزرع فيهم القيم والأخلاق، بتعلمهم الشجاعة والصبر، وبتعلمهم كيف ...

العادات التي تؤثر على الصحة النفسية

صورة
 الصحة النفسية العادات التي تؤثر على الصحة العقلية: نحن بنعيش في عالم مليان ضغوط، وكلنا محتاجين نعيد النظر في عاداتنا اليومية. زي ما قالوا أهلنا: العافية رأس مال الحياة"، لازم نحافظ على صحتنا العقلية والجسدية عشان نقدر نعيش براحة وسلام. تعالوا نتكلم عن العادات الضارة وكيف نتجنبها: 1.النوم غير الكافي: النوم بالليل زي "الضحى للحواشين"؛ ما ممكن تزرع وتبقى الحشائش بدون شمس. لازم نحرص على نوم 8 ساعات ليلاً ونبتعد عن السهر غير المبرر، زي ما قالوا: "اللي يضيع الليل، يضيع النهار. 2.الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي: زمان أهلنا كانوا بيقولوا: "الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك."، والتلفون بقى أكتر حاجة تقطعنا من نفسنا وحياتنا الواقعية. لازم نحدد ساعات محددة ونستثمر وقتنا في حوجة تفيدنا بدل ما نمشي وراء السراب الافتراضي. 3. التوتر والضغط النفسي: زي ما قالوا: "الصبر مفتاح الفرج." التوتر المستمر ما بيحل مشاكلنا، بالعكس، بيهلك صحتنا. لازم نأخذ استراحات ونتعامل مع المشاكل بعقل بارد ونصبر ونوكل أمرنا لله. 4. عدم ممارسة الرياضة: في مثل سوداني بيقول: ...

العنف الاسرى في مجتمعنا

صورة
العنف الأسري كمية كبيرة في المجتمع  العنف في مجتمعنا: ما هي مشكلة صغيرة دي كبيرة جداً وموجودة في كل بيت سوداني تقريباً، العنف دا زي السرطان بياكل في لحم المجتمع، بيخلي الناس تخاف من بعض، وبيخرب الزجاج والأسرة. ليه العنف دا منتشر كدا : ولهذا عدة جداً ومتداخلة، أهم سبب هو المرض والضغط النفسي. لما الزول يكون عاشق في وضع سئ بيقععد سيدتي وبي فرقه علي ضغطه ثمنو كمان عادة وتقاليد الغلط، والتفكير الضيق، والجهل، دي كل ما يساعد على انتشار العنف في الجامعة. ووال شوف تاثير العنف في الاسرة بتأثر على المجتمع كيف  العنف ما بس بي عمل على الناس اللي بتتعرض ليهو، لا!! بيساهم على المجتمع كلو، وخلي الأطفال يكبروا وهم خايفين وما متأمنين من الوضع ال هم فيه، وبالتالي بيكونوا ناس ما سويين لما يكبروا. وكمان بيخلي المجتمع كله يعاني من نقص في الأعراض وأكثر تنوعا وده الشي بخلى المجتمع ينهار بسرعة. مثلاً تعالوا نشوف الأمثلة دي  #زيادة_الجريمة: الناس اللي يتعرضون للعنف في بيوتها بتكون أكثر لارتكاب السهام. وما كده وبس بردوا بأثر في مشاكل نفسية يعني مثلا: الأطفال اللي بيشهدوا العنف او اللى اسرهم بيستخد...

هل مرة عشت في الحروب

صورة
 ‏(لو انت مرة عشت في الحرب اسمع الرسالة دي!!)    الحلقة دي رسالة لي كل شاب شايف الدنيا مسكرة في وشو، لكل زول حسّ إنو حلمو بقت سراب  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا أهلنا الطيبين، يا ناس الوجعة الحقيقية، اللي حسّوا بطعم المرارات في الزمن الصعب ده. الليلة جينا نتكلم في موضوع بيهم كل زول فينا عاشتها، وشعرت نهائيا في زمن بلا حدود.  الزمن ده، يا جماعة، بقى قاسي، والضغوطات بقت أكتر من المتطلبات، وبقينا بخاف على مستقبلنا ومستقبل اولادنا . لكن، الخوف ما بفيد، واليأس ما بيعيمّر. تعلم كيف نتصرف، كيف نواجه، وكيف نطلع مؤلمًا من كل تجربة بتمر علينا.  الحرب يا جماعة، ما بس ودمار، الحرب بتكسر النفوس قبل ما تكسر الزجاجة. بتفرتق الناس، بتشق الاسرة، وبتخلي الزول يحس التغيرو واقف في نص الصحراء، لا عندو ظل، لا عندو موية. الحرب بتعلمك كيف تبكي بصمت، كيف تخاف من بُكرة، كيف الأمان البسيط البيحسو أي إنسان في العالم يبقى معك حلم بعيد المنال. نحن في السودان، حرب ما حاجة جديدة علينا، لكن الفرق إنو كل مرة كنا بنقول: "بكرة أفضل"، لكن ساعد ولسانه في تضامن ما يدعم. ومع ذلك، التاريخ ب...

التحديات المادية التي تواجه الشباب

صورة
أنا ما ح أقدر " البلد دي ما فيه مستقبل" ‏ ‏في زمن الجري أورا لقمة العيش، يبقى هم الشباب، وهم النا س الكل بقت في (كيفية التصميمات)  ‏ ‏الشاب السوداني اليوم باقي يصحى من نومو وهميو تقيل قابلو في السرير، مختار يعمل شنو مافي الوظيفة، مافي دخل، والعيب بقدر على الظروف وعلى الدولة والخير  ‏ ‏الشباب بقوا يفتحوا النت، يقلبوا اليوتيوب، مانوكو على أفكار الأفكار، لكن بسرعة نهار الهمة، الخيال واسع، لكن الجيب ضي رق.  ‏ ‏الواحد بقا بقول انا ما ح أقدر"البلد دي ما فيه مستقبل" ‏ الكلام باقي محفوظ في مجال الشباب، ولا يوجد سوى بقاء الونسه الرسمي للمجالس والقعدات  ‏ بدل ما نسأل "شنو وتيو؟ باقينا نقول ما عندي طريقة الا ان نستسلم للعجز ونقول بقدر مكتوب. ‏ صحيح، الدولة ذكية معانا في أشياء كثيرة، لكن  ‏ لو كل زول قال "الدولة السبب" منو حشاشها؟ ومنو الحو يبدأ؟ ‏ ‏الشارع مليان شباب ماشين ساي ما ين ماشين وين،  ‏خطة مافي، مافي ببصيرة، والمستقبل ساكن في اليوم،  ‏ ‏اي نعم اي مشروع داير تبدأها محتاجه قروش، لكن في حاجة وحدة ما بتكلف قروش وهي الإرادة  لانو كل فكرة ممكن أن تبدأها ...