الاختلاف ما كراهية: دعوة للتعايش بوعي
.png)
الاختلاف ما كراهية: دعوة للتعايش بوعي بقلم: مبارك محمد منصة أثر | الثلاثاء، 27 مايو 2025 اتخيل... بلد كامل متنوّع، لكن متصالح يا زول، اتخيل بلدك، منطقتك، مجتمعك... كل زول فيهو مختلف، لكن كلهم متعايشين بسلام: لا سُباب لا كره لا تهميش بس احترام، وسماع لبعض. اتخيل لو كان دا واقعنا الحقيقي؟ كم كان حالنا حيكون مختلف؟ الواقع المؤلم: نحكم قبل أن نعرف للأسف، واقع اليوم غير... بقينا نحكم على بعض قبل ما نعرف بعض، واختلاف الرأي بقى سبب في العداء بدل ما يكون فرصة للفهم . وهنا السؤال الكبير: "ليه ما قادرين نقبل بعض؟" الجذور تبدأ من الطفولة والتربية المشكلة ما وليدة اللحظة، دي حاجة بنكبر بيها من نحن صغار: "الناس ديل ما زيكم" "الزول دا فكره غلط" "القبيلة دي ما منها فايدة" وبيزيد الطين بلة، الإعلام ، بصوره النمطية، وتضخيمه للخلافات، وتجاهله للتشابهات، بيغرس فينا الخوف من المختلف . الخوف... مجرد وهم الخوف من المختلف وهم كبير. لما ما نقبل بعض، بنفتح باب للكراهية: بتقوم حروب بتحصل مجازر بتنقسم المجتمعات زين...